فقد أغلقت أبواب الماضي
بكل ما يحمله من أحزان ومآسي وأخطاء
فقد عشت سجيناً بين جدرانه السوداء
تلك التي ألجمتني بلجام من خوف وإحباط ومعاناة
والآن … قررت بأن أرمي بعيداً بهذا المفتاح
وأسعى لكي أسكن في غرفة أخرى
غرفةً تتسع لأحلامي وقدراتي وإمكانياتي لكي أملأها أملاً وإنجازات ونجاحات
فقد رميت بالمعاناة والألم إلي سلة المهملات...
ومن يومي هذا أغلقت أبواب الأمس
ورميت بالمفتاح بعيداً
فالمستقبل يحمل لي فقط التفاؤل والنجاح.
طالما أنني وجدت يومي هذا
يومي المفعم بالتفاؤل والقدرات والإمكانيات والتفكير والمواقف الإيجابية
* وأتساءل عزيزي القارئ:
- هل اتعظت من أمسك… وتستمتع بيومك… وتبني لمستقبلك؟ "وليد عبدالله الرومي"
- أم ما زلت تنخر في نعش ماضيك الدفين؟
… وتنظر لمستقبلك بعين ملؤها التشاؤم والخوف؟
فاعلم أن … ما توجه تفكيرك إليه سيحدد مستقبلك!
وليد الرومي
0 comentarios:
Publicar un comentario